وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، أن كل من ديفيد مارشال وستيفن أودونيل وناثان باتيرسون وجرانت هانلي وجون ماكجين وشي أدامز، لم يسافروا مع فريق المدرب ستيف كلارك إلى إستاد الجرف، في البرتغال، حيث قرر الاتحاد بقائهم في معسكر الفريق في لافينكا بإسبانيا.
وجاء ذلك بسبب اقتراب اللاعبين المذكورين من جون فليك لاعب المنتخب الإسكتلندي، والذي جاءت عينته إيجابية في فحوص الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا أمس الثلاثاء.
وجاءت عينات اللاعبين الستة المذكورين سلبية في عدة مرات، بما فيها فحوص اليوم الأربعاء، وذلك منذ انضمامهم إلى معسكر المنتخب الأسبوع الماضي، كما أنهم ليسوا مطالبين بالخضوع للعزل الذاتي.
لكن مسؤولي الاتحاد الإسكتلندي قرروا إبعاد اللاعبين عن المباراةالمقبلة أمام هولندا، وذلك من أجل توخي الحذر الشديد.
وتبدأ اسكتلندا أول بطولة لها منذ 23 عاماً بعد 12 يوماً فقط، حينما تواجه منتخب جمهورية التشيك في العاصمة الاسكتلندية غلاسغو.
وأجرى الفريق الطبي الخاص بالاتحاد الإسكتلندي لكرة القدم، تقييما للمخاطر المحتملة بعد تعرض فليك للإصابة بالفيروس أمس الثلاثاء.
ويخضع اللاعب في الوقت الحالي للعزل في فندق أليكانتي.
وقرر مسؤولو الاتحاد أنه بينما لم يتم اعتبار اللاعبين الستة مخالطين لفليك، فإنهم كانوا على مقربة من لاعب وسط شيفيلد يونايتد في معسكر الفريق.
كانت القواعد الصارمة التي وضعها الاتحاد الإسكتلندي تسمح للاعبين المذكورين بالمشاركة في المباراة الودية أمام المنتخب الهولندي الذي يقوده فرانك دي بور.
ولكن من أجل ضمان عدم تعطيل خطة المدرب ستيف كلارك، فقد تم استبعاد اللاعبين.
وكان العامل الآخر المساهم في اتخاذ هذا القرار يتمثل في حقيقة أن ستة لاعبين بدلاء فقط سيسمح لهم بالمشاركة في مباراة هولندا الودية، مما يعني أن هناك ستة آخرين كانوا سيغيبون على أي حال.
ويواجه منتخب اسكتلندا نظيره منتخب لوكسمبورج يوم الأحد المقبل، حيث يأمل كلارك في أن يكون كل اللاعبين في القائمة (26 لاعباً) جاهزين لخوض البطولة التي تستضيف بلاده جزءا منها.