وأوضح أمين صندوق الاتحاد إدواردو باندريس أن هذا الرقم جاء في النهاية أقل بشكل ملحوظ مما كان يمكن توقعه طوال المرات العشرين التي تم فيها إعلان الطوارئ نظراً للمشكلات الناتجة عن تفشي فيروس كورونا مع تأجيل المسابقات مثل أمم أوروبا والألعاب الأوليمبية وإلغاء مباريات للمنتخبات الوطنية.
وصادقت الجمعية العامة المنتظمة للاتحاد التي عقدت في مدينة لاس روزاس لكرة القدم بأغلبية مطلقة، على هذه الميزانيات التي تعود إلى العام الماضي، والتي تظهر عجزاً مقداره 4 ملايين و173 ألفاً و213 يورو.
وجاءت هذه النتائج، كما أوضح مسؤولو الاتحاد بعد تطبيق “إجراءات الرقابة والتقشف” وتدابير أخرى للتعاطي مع الوضع.