وعاد كيريوس ورغم التأثر بالإصابة فقد حسم المجموعة الأولى لكنه عانى بشدة في المجموعة الثانية خاصة في ضربات إرساله.
وبعد أن أدرك أوجيه-ألياسيم التعادل، ذهب كيريوس إلى الشبكة وتصافح مع منافسه ليتسبب في إحباط المشجعين في الملعب رقم 1، حيث كانت الآمال كبيرة في متابعة مباراة مثيرة.
وقال كيريوس البالغ عمره 26 عاماً “لم ألعب بهذا المستوى لفترة طويلة، وعندما تلعب ضد منافس جيد مثل فليكس، تحتاج إلى أفضل أسلحتك وهي ضربات الإرسال، لكني شعرت بإصابة”.
ولم يلعب كيريوس إلا في القليل من المباريات منذ توقف النشاط العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.
وسيلحق أوجيه-ألياسيم بذلك بمواطنه دينيس شابوفالوف في دور الستة عشر، وهي أول مرة في حقبة الاحتراف يظهر فيها لاعبان من كندا في منافسات فردي الرجال في هذا الدور المتقدم بالمسابقة.
وتفوق شابوفالوف على آندي موراي يوم الجمعة.