وسيخوض فريق إنجلترا أول نهائي مهم له منذ الفوز بكأس العالم في 1966، وهي تجربة قد لا تتكرر لا للتلاميذ فحسب وإنما للكثير من أولياء الأمور أيضاً.
لكن موعد المباراة في الثامنة مساء (1900 بتوقيت غرينتش) يضع الآباء في مأزق: هل يحاولون إقناع أطفالهم المتحمسين لمتابعة المباراة بالنوم قبل بدئها أم سيسمحون لهم بالمشاهدة والذهاب متعبين إلى المدرسة في اليوم التالي؟.
وفي إخطارات أرسلتها مدرستان إلى أولياء الأمور واطلعت عليها رويترز، حاول المديران تسهيل الأمر بإتاحة الفرصة للتلاميذ ببدء اليوم الدراسي في العاشرة والنصف صباحاً.
وورد في خطاب لأولياء الأمور من مدرسة بيركلاندز الابتدائية في مانسفيلد بوسط إنجلترا “نحبذ أن يكون التلاميذ مرتاحين ومستعدين لتلقي العلم في المدرسة على الغياب أو قضاء اليوم كله في حالة من الضيق والتذمر”.
وأضاف الخطاب “دعوهم يشاهدون ويتحدثون عن العمل الجماعي والإثارة والصمود وربما خيبة الأمل. إنها فرصة للتعلم”.
وقد لا يكون هذا هو النبأ السعيد الوحيد للتلاميذ.. فعقب فوز إنجلترا على الدنمرك في المباراة قبل النهائية جمعت عريضة تطالب بيوم عطلة في البلاد إذا فازت إنجلترا في المباراة النهائية أكثر من 300 ألف توقيع.
ولم يستبعد وزير النقل جرانت شابس الفكرة عند سؤاله عن احتمال تطبيقها.