وعمت الفرحة منطقة المعلم الأثري البارز بالعاصمة الأرجنتينية، والذي تلون باللونين السماوي والأبيض، وسط حالة من عدم الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي والقيود الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
وبدأت هذه المنطقة في استقبال الجماهير عقب إطلاق صافرة نهاية المباراة، وهكذا كان الحال في ساحة لا ريبوبوليكا في مدينة روساريو، ووسط مدينة كوردوبا، على غرار الميادين والمناطق البارزة بمختلف مدن الأرجنتين، حيث تجمع المشجعون وسادت أجواء الفرحة والبهجة باللقب.
وبهذا الانتصار الذي تحقق على أرض ماراكانا أمام الخصم الأزلي البرازيلي، أنهت الأرجنتين 28 عاماً من الصيام عن الألقاب، وتمكن ليونيل ميسي، الذي اختير أفضل لاعب في البطولة، من حصد أول لقب من منتخب بلاده الذي لم يسبق أن توج معه بأي بطولات.