كان تأهل الولايات المتحدة وكندا متوقعاً في المجموعة، خاصة في ظل تراجع المستوى الكروي لمارتينيك وهاييتي.
وسحقت الولايات المتحدة مارتينيك 6-1، لتتأهل إلى دور الثمانية.
وتألق في المباراة لاعب أورلاند سيتي، المهاجم الشاب دارلي دايك، الذي سجل هدفين لمنتخب بلاده، الأول في الدقيقة 14، والرابع في الدقيقة 59.
كما ساهم دايك أيضاً في تسجيل الهدف الثاني، الذي جاء عبر صامويل كاميلي (ق23) بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، لتدخل الولايات المتحدة الاستراحة متفوقة بثنائية.
وفي الشوط الثاني أكمل سداسية المنتخب كل من ميلس روبنسون (ق50)، وجياسي زارديس (ق70)، ونيكولاس جيواتشيني (ق90)، وهما الشابين الآخرين اللذين استدعاهما المدرب جريج بيرهالتر للمنتخب، وساهم في الدفع بهما ليخضوا المشاركة الدولية الاولى لهما، بينما سجل الهدف الشرفي الوحيد لمارتينيك اللاعب إيمانويل ريفيري من ركلة جزاء (ق64).
ورغم الانتصار الكبير للولايات المتحدة، إلا أن الفريق لايزال يعاني بخصوص إظهار هويته الكروية الحقيقية التي يمتلكها، خاصة وأن هاييتي التي فازت عليها أمريكا بهدف نظيف في مستهل مشوارها بالبطولة، ومارتينيك ليسا بالخصمين الكبيرين.
الأمر ذاته مع كندا التي سحقت هاييتي 4-1، لكنها لم تقدم بعد أفضل مستوياتها، خاصة وأن المنافس كان يستحق نتيجة أفضل بعد الفرص التي أضاعها خلال اللقاء.
وتقدمت كندا بهدف مبكر عبر ستيفن أوستاكيو (ق5)، أحبط الهايتيين حتى نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، أضاف كايل لارين الهدف اثاني (ق51)، قبل أن يقلص ستيفان لامبيسي النتيجة بهدف لهاييتي (ق58).
وبعدها عادت كندا لتتقدم بهدف ثالث من ركلة جزاء للارين (ق74)، واستغلت طرد فرانكويس ديولسي في صفوف الخصم (ق78)، لتسجل هدفاً رابعاً من خلال جونيور هويليت (ق79) اختتمت به المباراة.