وقال مخلوفي عبر حسابه على فيس بوك: “انتظرت آخر لحظة لاتخاذ القرار لكونه صعب ومهم لي لأنني فكرت في الأشخاص الذين كانوا ينتظرون مشاركتي في الأولمبياد، يحزنني أن أعلمكم بأنني لن أكون في الطائرة التي تقل الدفعة الثالثة من بعثتنا إلى طوكيو يوم 26 يوليو (تموز)”.
وأضاف: “كان لابد لي أن أستمع إلى جسمي وركبتي التي شوشت مع وباء كورونا الذي أصابني العام الماضي على تحضيراتي، ليس سهلا أن نكون في أعلى مستوى عندما تخوننا لياقتنا، قمت بعدة اختبارات بدنية ولم تكن إيجابية، عدم تحقيق الأوقات التي اعتدت عليها في التدريبات كان أمراً محبطاً، لكن العودة من اليابان خالي الوفاض كانت ستكون أكثر إحباطاً”.
وتعهد مخلوفي البالغ من العمر 33 عاماً، بانه سيحاول العودة بقوة وعزيمة أكبر للمنافسات المقبلة، مشيراً إلى دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 بوهران، وبطولة العالم 2022 بالولايات المتحدة الأمريكية.