أقال الاتحاد الكرواتي لكرة القدم الخميس رئيسه والمهاجم الدولي السابق دافور سوكر من منصبه الذي كان يشغله منذ عام 2012، وعيّن المرشح الوحيد المدير التنفيذي ماريان كوستيتش خلفاً له.
وجاء قرار الإقالة قبل انتهاء مدة ولاية سوكر في ديسمبر المقبل، بمبادرة من اللجنة التنفيذية للاتحاد المحلي للعبة التي دعت إلى إجراء انتخابات مبكرة في وقت سابق من العام الحالي.
وقال هداف المنتخب الكرواتي برصيد 45 هدفاً في 69 مباراة «أنا سعيد لأني كنت جزءاً من أكبر النجاحات في كرة القدم الكرواتية كلاعب وكرئيس للاتحاد الكرواتي لكرة القدم».
ودافع سوكر، البالغ 53 عاماً، عن ألوان فريق ريال مدريد الإسباني، كما قاد منتخب بلاده لاحتلال المركز الثالث في مونديال فرنسا 1998 حيث توج هدافاً بـ6 أهداف.
ولم تتوضح بعد أسباب إقالة سوكر، غير أن وسائل إعلام محلية أثارت تكهنات حول عدم قدرة سوكر على التعامل مع المشكلات التي تعانيها كرة القدم الكرواتية، وتحديداً الضعف في المنشآت.
وكانت قناة تلفزيونية محلية بثت في وقت سابق من الأسبوع الحالي، تسجيلاً لمحادثة هاتفية مزعومة بين رجل كرة القدم القويّ زدرافكو ماميتش والمحكوم عليه بالسجن بتهم الكسب غير المشروع، ومسؤول سابق في الاتحاد المحلي يدعى زوريسلاف سريبريتش.
وذكر ماميتش الذي هرب إلى البوسنة والهرسك لتفادي سجنه «يجب أن تبدأ في تغيير العلاقات في الاتحاد، لا يمكن لسوكر أن يبقى رئيساً، نهاية القصة».
ولم ينفِ سريبريتش لقناة «نوفا» حصول محادثات هاتفية مع الرئيس السابق لدينامو زغرب بهدف «تحليل مباريات»، ولكن من دون توضيح وقت حدوثها.
في المقابل، التزم سوكر الصمت رافضاً التعليق على الحادثة.
