وتراوحت شكاوي الرياضيين الذين دخلوا في الحجر الصحي بعد تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا المستجد، خلال دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، من نقص الهواء النقي إلى وجود نقص في أنظمة غذائية معينة.
وأضاف التحالف في بيان له، أنه لا جدال في دخول الرياضيين للحجر الصحي بعد عينة إيجابية بكورونا، لكنه أشار إلى وجوب قضاء فترة الحجر في ظروف ملائمة.
وأضاف البيان: “لا يتوقع الرياضيون الإقامة في فنادق فاخرة، لكن يمكنهم توقع ضمان ظروف حجر صحي مناسبة تلبي الاحتياجات البدنية والنفسية للرياضيين الذين يتنافسون على مستوى عال”.
وتابع: “من المؤسف أن اللجنة الأولمبية الدولية أهملت، على ما يبدو، شروط الحجر الصحي حينما خططت لإقامة المنافسات، رغم أنها كانت معروفة مسبقا، كما أنها فوتت فرصة الوصول إلى حل بهذا الشأن مع المسؤولين”.
من جانبه، انتقد ماكسيمليان كلاين، مسؤول السياسة الدولية في التحالف اللجنة الأولمبية قائلاً: “من الوضح أن اللجنة الأولمبية الدولية لم يكن لديها خطة بديلة منذ البداية، ولهذا السبب فهي مسؤولة بشكل خاص عن كل المعنيين بالأمر ومنهم الرياضيون”.