ورغم ذلك ، لن يكون من المفاجئ الآن أن يعتزل أحدهما، أو كلاهما، بحلول نهاية العام الجاري.
ودائماً ما تكون الإصابات لها آثارها، وحتى أعظم الأبطال في مختلف الرياضات، لا يمكنهم الاستمرار في الملاعب إلى الأبد.
قبل عيد ميلاده الثلاثين، سُئل فيدرر عن شعوره عندما وصل إلى هذا العمر، حيث قال: “أعياد الميلاد تحدث، إنها جزء من الحياة، أنا سعيد لأنني كبرت، أفضل أن أكون في الثلاثين على أن أكون في العشرين، لأكون صادقاً بالنسبة لي إنه وقت لطيف”.
بعد عقد من الزمان، كان لدى فيدرر سبب وجيه للرضا عن الحياة، بينما يقضي عقداً آخر، الحياة الأسرية جيدة، ولن يحتاج أبدا إلى اقتراض دولار واحد، وعزز ألقابه في المسابقات الأربع الكبرى إلى 20 لقباً بدلاً من 16.
وتسببت لعنة الإصابات في ابتعاد فيدرر عن منصات التتويج في الفترة الأخيرة، حيث تسببت جراحتان في الركبة العام الماضي في حدوث انتكاسة له أبعدته عن المشاركة في أولمبياد طوكيو هذا العام، وستبقيه بعيداً عن الملاعب في بطولتي تورونتو وسينسيناتي، قبل انطلاق بطولة أمريكا المفتوحة.