وسيغيب نادال المصنف الأول عالمياً سابقاً، الذي يمتلك 20 لقبا في بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى، عن بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) المقبلة، آخر المسابقات الأربع الكبرى هذا الموسم، لكنه يأمل في العودة العام المقبل، ورغم ذلك يقول مويا إن هناك علامات استفهام حول أفضل مسار لعلاج مشكلة قدم اللاعب.
وعند إعلانه الانسحاب من بقية بطولات الموسم، أعلن نادال أن مشكلة قدمه التي ظلت مصدر إزعاج له منذ عام 2005 كانت وراء قراره.
وأخذ الإسباني قسطاً من الراحة بعد خسارته في قبل نهائي بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، وانسحب من بطولة إنجلترا (ويمبلدون) وكذلك من دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو.
حاول نادال العودة في موسم الملاعب الصعبة، لكنه خسر مباراته الثانية في بطولة واشنطن أمام الجنوب أفريقي لويد هاريس.
أكد مويا، الذي تواجد أيضاً لفترة وجيزة في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين حينما كان لاعباً، أن نادال تمكن من إطالة مسيرته التي كانت موضع شك منذ 16 عاماً بفضل نعال الأحذية والعلاج.
وأوضح مويا “القصة تغيرت هذا العام في كثير من الحصص التدريبية. لم يستطع نادال إنهاءها وكان يتعين علينا تغيير وتخفيف التحميل على القدم، والتفكير في البطولات”.
وأضاف مدرب نادال “لقد كان يتألم منذ شهور ويأتي وقت لا يستطيع تحمله بعد الآن. في المباراة الأخيرة لعب وهو خائر القوى عملياً”.
وتابع “أفضل شيء هو التوقف وإراحة القدم وإنعاش الرأس”.
كشف مويا في حديثه لبرنامج (الترانزستور) بمحطة (أوندا سيرو) الإذاعية الإسبانية “من غير المعروف من أين تأتي هذه الإصابة. هناك تشخيص ولكن ليس من الواضح ما هو أفضل علاج”.
واختتم مويا حديثه قائلاً “هدف رافا الأساسي هو استعادة الأحساس في قدميه ورأسه، لأن التعثر على مدار السنة لم يساعده”.