وفي بيان له، قال “يوفي” إن رفع رأس المال يُتوقع أن يتحقق بشكل كامل “مع نهاية عام 2021”.
وتابع البيان “رَفْع رأس المال هو من ضمن الإجراءات لمعالجة الآثار الاقتصادية والمالية الكبيرة لوباء كوفيد-19، وسيُمكننا من تعزيز سيولة النادي وتحقيق التوازن في مواردنا التمويلية”.
تركت الجائحة تأثيراً اقتصادياً كبيراً على الأندية الأوروبية كافة، وبحسب شركة ديلويت للتدقيق المالي، فإنّ عائدات الدوري الإيطالي تراجعت في موسم 2019-2020 بنسبة 18%، وهي أكبر نسبة تراجع في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، أي إنجلترا، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا وفرنسا.
وكان يوفنتوس المملوك من عائلة أنييلي القوية، قد أعلن في فبراير (شباط) الماضي، أن قيمة خسائره في النصف الثاني من عام 2020 بلغت 113 مليون يورو، أي أكثر من ضعف الخسارة التي مُني بها في الفترة ذاتها من 2019.
تراجعت عائدات النادي بنسبة 20% في تلك الفترة، حيث يعيد يوفي السبب الى جائحة كوفيد-19، نتيجة الإجراءات الحكومية المتشددة والتي قضت على الإيرادات من أيام المباريات.