وفي اجتماعها يوم 8 سبتمبر (أيلول)، ستنظر اللجنة التأديبية في ثلاثة عوامل؛ سلوك جماهير نيس واقتحام الملعب وسلوك لاعبين وأعضاء بالجهاز الفني والنتيجة النهائية للمباراة.
وأكد الاتحاد أن نتيجة المباراة (1-0 لصالح نيسي حتى لحظة توقفها) لا تحتسب في الوقت الحالي في ترتيب الدوري.
وبدأت الأحداث عندما ألقى العديد من مشجعي نيس زجاجات بلاستيكية على لاعبي الخصم، وعندما اصطدمت إحداها باللاعب الفرنسي ديميتري باييت، أعادها إلى المدرجات، وهو ما فعله أيضاً أحد رفاقه، لتتفاقم الأوضاع وينزل الجمهور إلى الملعب بقصد مهاجمة لاعبي مرسيليا.
وتُظهر بعض الصور التلفزيونية فرنانديز وهو يضرب أحد مشجعي نيس في رقبته أثناء اقتحام الملعب.
وذكرت صحيفة لو باريزيان هذا الأسبوع أنه خلال الفترة التي قضاها مع المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي في أتلتيكو مينيرو البرازيلي (2020-21)، طُرد فرنانديز مرتين بسبب مواجهات مع خصوم.