وفي لقاء آخر
وضع جيمي فاردي ليستر في المقدمة بهدف رائع في الدقيقة الثامنة، قبل أن يعادل تيمو بوكي النتيجة لصاحب الضيافة من ركلة جزاء قبل الاستراحة.
لكن ليستر خطف الفوز بعد أن صنع فاردي الهدف إلى ألبرايتون، الذي سدد كرة بدلت اتجاهها، وسكنت مرمى الحارس تيم كرول.
وسجل كيني مكلين هدفاً بضربة رأس من ركلة ركنية، ليعتقد نوريتش أنه أدرك التعادل في الدقائق الأخيرة، لكن حكم الفيديو المساعد ألغاه بسبب وجود تسلل.
وضغط لاعبو ليفربول بقوة من أجل تدارك الموقف، حتى تحقق لهم ما أرادوا في الأنفاس الأخيرة للشوط، عندما احتسب الحكم لهم ركلة جزاء، بالإضافة لطرد مدافع “البلوز” رييس جيمس ببطاقة حمراء مباشرة بداعي لمسه لكرة بيده من على خطى المرمى.
ودخل النجم المصري محمد صلاح، ونفذ الركلة بنجاح على يمين السنغالي إدوارد ميندي، ليعيد فريقه للمباراة من جديد، ويرفع محصلته من الأهداف إلى اثنين.
ورغم أن الفريق اللندني لعب منقوصاً على مدار شوط كامل، إلا أنه أظهر صلابة دفاعية قوية، ليصمد أمام هجوم “الريدز”، ويخرج بنقطة ثمينة.