وشارك المهاجم الدولي السابق مقطع فيديو جديد على حسابه الرسمي على إنستغرام يظهر فيه وهو يتبادل كرة طبية مع أخصائي علاج طبيعي في مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو.
وكتب مازحا “تساعدني أخصائية العلاج الطبيعي كاميلا على العودة إلى الملاعب”.
وأضاف بطل العالم (80 عاما) ثلاث مرات مع منتخب بلاده “لا يهم حجم التحدي. السر هو الاحتفال بكل انتصار صغير على طول الطريق”.
وما زال لاعب سانتوس وكوزموس السابق، الذي عانى من مشكلات صحية عديدة في السنوات الأخيرة، يتلقى علاجه في المستشفى بعد أن كشفت فحوصات روتينية، كان قد أجلها بسبب وباء فيروس كورونا، ورما “مشبوها” في القولون.
وخضع في الرابع من الشهر الجاري لعملية جراحية لإزالة الورم، الذي لم تُعرف نتائج تحليله، وبدأ مرحلة التعافي في وحدة العناية المركزة.
وبدأ في التماثل للشفاء ببطء. ومع ذلك، بعد وقت قصير تسببت حالة “عدم استقرار تنفسية قصيرة” في نقله إلى العناية شبه المركزة.
وحاول بيليه وعائلته في الأيام الأخيرة طمأنة متابعيهم من خلال مقاطع الفيديو والصور التي أظهروا فيها تطوره السريري المرضي على ما يبدو.
وتدهورت صحة النجم البرازيلي ”في السنوات الأخيرة بسبب مشكلات في العمود الفقري والورك والركبة مما قلل بشكل كبير من حركته وأجبره على الخضوع لتدخل جراحية، بالإضافة إلى معاناته من بعض أزمات الكلى”.
