وشهد الريال زيادة الحد الأقصى للرواتب بمقدار 270 مليون يورو (5ر313 مليون دولار)، مع تقليص برشلونة أجور لاعبيه بمقدار 280 مليون يورو.
وسيكون بإمكان فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي دفع ما يزيد قليلاً عن 739 مليون يورو، فيما يمكن لبرشلونة أن ينفق 97 مليون يورو فقط، وهو ما يقل عن إنفاق 6 أندية أخرى مشاركة في الدوري الإسباني.
كما تضرر أتلتيكو مدريد (حامل اللقب) أيضاً، حيث تم تخفيض سقف رواتب لاعبيه بمقدار 81 مليون يورو عن الموسم الماضي، مما سمح لرجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بإنفاق 171 مليون يورو للموسم المقبل، وهو ثالث أعلى سقف في المسابقة المحلية.
واقترح خوسيه غويرا، المدير العام لرابطة الدوري الإسباني، خلال تصريحات لشبكة (إيسبن) أن الحد الأقصى لريال مدريد، والذي يزيد عن 500 مليون يورو أكثر من أي فريق آخر في البطولة، كان سيترك مجالاً لهم لتأمين عملية ضم كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي حاول النادي “الملكي” التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وأكد غويرا: “لن يواجهوا (ريال مدريد) أي مشكلة على الإطلاق، كانوا مستعدين لـ(كيليان) مبابي أو أي لاعب آخر”.
وتقوم الرابطة بحساب هذه الأرقام من خلال النظر في أرباح النادي والإنفاق والنفقات العامة والخسائر والديون لتشجيع الاستدامة واللعب المالي النظيف.
ووقع برشلونة في صدام مع رابطة الدوري في أغسطس (آب) الماضي عندما رفض، إلى جانب ريال مدريد وأتلتيك بلباو، التوقيع على صفقة لبيع 10% من أعماله لشركة (سي في سي كابيتال بارتنرز)، واضطر لترك قائده ونجمه الأسطوري الأرجنتيني ليونيل ميسي للانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي بسبب تفاقم المشاكل المالية التي يعاني منها النادي الكاتالوني.
ووافق لاعبون مثل سيرخيو بوسكيتس وخوردي ألبا على تأجيل الدفع وخفض الرواتب، لكن غويرا أوضح أن الانخفاض الحاد في رواتب لاعبي برشلونة يرجع لخسائر بلغت قرابة 500 مليون يورو الموسم الماضي.
وكشف غويرا: “أقروا بخسائر أعلى بكثير مما قدروه في البداية، وبالتالي فإن التأثير أكبر على حد الإنفاق”.
