ويقام المركز، الذي يسمى كرة القدم من أجل السلام، كما يحمل اسم اللاعب، في جامعة برادفورد ويحظى بدعم نادي برادفورد سيتي والاتحاد الانجليزي لكرة القدم.
ويحتفظ البريطانيون من أصول أفريقية-كاريبية بتمثيل جيد في الرياضات المهمة، وخاصة كرة القدم بينما لا يحظى البريطانيون من أصول آسيوية بفرص كبيرة إذ يوجد 15 لاعباً فقط لكرة القدم ينحدرون من جنوب آسيا ضمن نحو أربعة آلاف لاعب محترف.
وقال أوزيل: “لطالما اندهشت من السماح لأفراد مجتمع جنوب آسيا كمشجعين فقط في اللعبة، لماذا لا نرى لاعبين أكثر أو مدربين يقتحمون كرة القدم للمحترفين؟ أود أن أعدهم بمنحهم فرصة للنجاح داخل وخارج الملعب”.
وأضاف: “أنا أيضاً أنتمي لخلفيات عرقية مختلفة وأتفهم المصاعب”.
وينحدر أوزيل، الفائز بكأس العالم مع ألمانيا في 2014، من جذور تركية ويلعب بفريق فنربخشه في إسطنبول حالياً.
وسيوفر المركز في برادفورد حصصاً لكرة القدم و”مهارات حياتية” في مقر تدريبات برادفورد سيتي.
وقالت نائبة مدير التدريب بمنظمة البريطانيين الآسيويين في الرياضة والأنشطة البدنية مانيشا تيلور: “هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة والأفكار النمطية القديمة حول مجتمعنا وتوجيه بلا وعي لطاقتنا وشغفنا بالرياضة التي لا تقتصر على الكريكيت أو الهوكي”.
