وأضاف: “تلقينا هذه الرسالة بإيجابية، نظراً لما قد تساهم فيه هذه الزيارة في إيجاد حلول قابلة للتطبيق للملفات العالقة مع دولة الاحتلال.. ومن باب الاحتياط، قمنا بلفت نظر مساعدي رئيس الاتحاد الدولي إلى ضرورة عدم مشاركته بأية أنشطة رياضية أو سياسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية”.
وأضاف: “في الوقت الذي كانت تجرى فيه الترتيبات على قدم وساق، وصلت الاتحاد الفلسطيني معلومات تفيد بأن زيارة رئيس الاتحاد الدولي ستشمل المشاركة في افتتاح ما يدعى بمتحف التسامح، المقام قسراً فوق مقبرة مأمن الله الإسلامية الأثرية في القدس.. مما يتناقض مع القيم والمبادئ المنصوص عليها في النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، واستفزازاً لقيم ومشاعر ملايين المسلمين في العالم”.
وتابع: “اقترحنا التراجع عن هذه الزيارة التي من شأنها إيقاع الأذى بموقعه كرئيس لفيفا والمنظومة الرياضية العالمية”.
وأضاف الاتحاد: “أوضحنا بأنه وفي حالة إصراره على المشاركة في هذه الفعالية التي لا تخدم رسائله المعلنة فيما يتعلق بقيم المنظومة الكروية الدولية، فإننا نعتذر عن استقباله كونه لا يوجد أي مبرر لزيارته لفلسطين ضمن هذه المعطيات التي نرى بأنها لا تساهم في جسر الهوة بين الشعوب، ولا تخدم قيم التسامح وحقوق الإنسان التي لطالما تحدث عنها السيد إنفانتينو بفخر”.