وتوقفت المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي، في العاصمة تيرانا، في الدقيقة 77، بعدما قامت الجماهير بإلقاء زجاجات المياه على لاعبي المنتخب البولندي وهم يحتفلون بهدف التقدم الذي سجله كارول سوايدرسكي.
وغادر قائد المنتخب البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وزملاءه الملعب، وتم استئناف المباراة مجدداً بعد عشرين دقيقة لتنتهي بفوز بولندا 1-0، لتتقدم إلى المركز الثاني والذي يؤهل صاحبه للمباريات الفاصلة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قد فتح تحقيقاً في الواقعة، وقد تواجه ألبانيا عقوبات.
وذكر الاتحاد الألباني: “ما حدث لا يشرف ألبانيا ولا جماهيرها، لدينا 22 ألف متفرج عظيم، كان منهم قلة قامت بتشويه تلك الصورة”.
لكن البيان ذكر أيضاً أن الجماهير البولندية كانت مستفزة وكان سلوكها عدوانياً وقامت بإلقاء بعض الأشياء على الجماهير الألبانية.
واختتم البيان قائلاً: “ليس لدينا جماهير عنيفة”.