وعددت اللجنة الأوليمبية الأسباب الثلاثة التي سيكون من الضرر معها تقليص الفترة بين البطولة، وفقاً لرأيها، وهي التأثير على رياضات أخرى والمساواة بين الجنسين، فضلاً عن رفاهية اللاعبين.
وأكدت أنه فيما يتعلق بالسبب الأول، فإن زيادة وتيرة وجدول كأس العالم من شأنه أن يخلق صداماً مع الرياضات الدولية الكبرى الأخرى.
وقالت في هذا الصدد “ويشمل هذا التنس وركوب الدراجات والجولف والجمباز والسباحة وألعاب القوى والفورمولا 1، وغيرها الكثير. وهذا من شأنه أن يقوض تنوع وتطور الرياضة غير كرة القدم”.
أما بالنسبة للثاني، المساواة بين الجنسين، فأوضحت المنظمة الدولية أن الزيادة في الأحداث الرياضية للرجال على الجدول الزمني من شأنها أن تخلق مشاكل لتعزيز كرة القدم النسائية.
وفيما يتعلق بالسبب الثالث، أشارت إلى أن خطط مضاعفة تكرار كأس العالم ستخلق “ضغطاً جديداً هائلاً على الصحة البدنية والعقلية للاعبين”.
وكان رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جياني إنفانتينو، أوضح منذ فترة أن المؤسسة الكروية الأكبر في العالم تدرس إقامة كأس العالم كل عامين، وهو الأمر الذي لاقى رفضاً كبيراً وواسعاً من جميع المنتمين لكرة القدم.