وقال لاعب أولمبياكوس اليوناني الحالي للصحافيين اليوم: “كنا ننتظر هذه المحاكمة منذ 6 سنوات، كلنا هنا، ما عدا كريم، إنه لأمر مخز”.
وأعرب محامي فالبوينا، ديدييه دومات، عن أسفه لغياب المهاجم الفرنسي أمام وسائل الإعلام وفي المحكمة، قائلاً إن الأمر يبدو واضحا أن بنزيمة “يقدم مسيرته الرياضية على التزاماته تجاه العدالة، ننتظر منذ خمس سنوات من أجل إجراء مواجهة مع فالبوينا، ونعتقد أن بنزيمة يخاف منها”.
وبرر محامو لاعب ريال مدريد غيابه عن المحاكمة، المقررة حتى الجمعة المقبل، بسبب الالتزامات الرياضية للمهاجم، الذي لعب الليلة الماضية مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد شاختار دونسك في كييف، وسيلعب يوم الأحد المقبل، مباراة “الكلاسيكو” أمام برشلونة.
وظهر اسم مهاجم ريال مدريد قليلاً في الجزء الأول من الجلسة، لأن الاستجوابات ركزت على الأحداث قبل تدخله في القضية.
وأكد فالبوينا أن القضية جعلته يشعر بالخوف، على الرغم من أنه لم يفكر في أي وقت في دفع أموال للمبتزين، على الرغم من الضغط الذي عانى منه من جانبهم.
وقال فالبوينا، الذي لم يتم استدعاؤه للمنتخب الفرنسي منذ اندلاع القضية في نوفمبر 2015، “كنت خائفاً على مسيرتي الرياضية، إذا ظهر الفيديو انتهى وجودي في المنتخب الوطني، كما حدث لاحقاً”.
وشعر اللاعب منذ اللحظة الأولى أن هناك ابتزازاً وأنهم يريدون الحصول على أموال منه، فذهب إلى الشرطة.
كما ظهر أكسل أنغوت، المتهم بالحصول على مقطع فيديو ذي محتوى جنسي من هاتف قديم يخص فالبوينا ومحاولة ابتزازه من خلاله.
ووفقاً لروايته، لم يرغب أبداً في الابتزاز، لكنه كان يريد أن يمنحه اللاعب مكافأة.
وعندما سأله المدعي العام عما إذا كان هذا شكلاً من أشكال الابتزاز، اعترف خبير التكنولوجيا، الذي تعاون في الماضي مع لاعبي كرة قدم آخرين، “نعم بشكل غير مباشر”.
وأدلى أيضاً يونس حواس، الذي كان مسؤولاً عن الاتصال بفالبوينا، بشهادته، وأكد أنه لم يطالب بمال في أي وقت، وهي رواية تتعارض مع بعض المحادثات الهاتفية التي اعترضتها الشرطة بعد أن أبلغ فالبوينا عن تعرضه لمحاولة ابتزاز.
وقال إنه تعرض للتلاعب من قبل أنغوت ومتهم آخر من المتهمين، هو مصطفى الزاوي، وادعى أن نيته الوحيدة، كمشجع لكرة القدم، كانت مساعدة لاعب فرنسي دولي.