وأثار قرار كيميش جدلاً في البلاد لا سيما وأن اللاعب الدولي يعتبر مثالاً يحتذى به للعديد من مواطنيه.
ويأتي هذا الجدل في خضم استمرار ارتفاع الإصابات الجديدة بكورونا في ألمانيا حيث يبلغ معدل الإصابة الأسبوعي 145 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وبدأ الجدل بعد تصريحات لكيميش أوضح فيها أنه لم يحصل على اللقاح لأن لديه بعض التحفظات حيث لا توجد دراسات كافية حول الآثار طويلة المدى له.
لم يستبعد كيميش حصوله على اللقاح قريباً، لكن تصريحاته أثارت القلق داخل وخارج أوساط كرة القدم نظراً لأنها قد تستغل من قبل الحركات المضادة للقاحات.
كما أثير الجدل بالتزامن مع إصابة مدرب بايرن ميونخ يوليان ناغلسمان بفيروس كورونا رغم تلقيه اللقاح، ومع ما تناقلته الصحف المحلية بشأن عدم حصول بعض اللاعبين على التطعيم.