وفاز الأهلي والزمالك في أول مباراتين ودون استقبال أي هدف، ويتقدم الأول بهدف واحد على غريمه حامل اللقب قبل مباراة القمة المرتقبة التي تأتي قبل التوقف الدولي.
وسيكون موعد هذه القمة غير معتاد في السنوات الأخيرة، بعدما تكرر اصطدام العملاقين في الجولات الأخيرة من المسابقة، سواء كان ذلك عن طريق قرعة موجهة، أو بسبب طلب الأمن تأجيل المواجهة بينهما.
لكن هذا العام، ومع إنشاء رابطة الأندية المحترفة، تقرر سحب قرعة مفتوحة مع التأكيد على إقامة القمة في موعدها في إستاد القاهرة، ومن المرجح أن يحضر ألف مشجع لكل فريق.
ويتميز الزمالك بقيادة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون باستقرار فني في التشكيلة بوجود نفس العناصر التي قادته لإحراز اللقب الموسم الماضي، خاصة مع حرمانه من تسجيل أي لاعب جديد.
وسيعتمد كارتيرون على نفس العناصر الثابتة بقيادة المتألق أحمد سيد (زيزو)، الذي سجل هدفين من ركلتي جزاء في أول جولتين، وصنع أيضاً هدفين لزميله المهاجم عمر السعيد.
ولا يبدو هناك تقريباً أي مجال للمفاجآت في التشكيلة مع اعتماد كارتيرون على طريقة 4-2-3-1، ومع تعافي يوسف إبراهيم (أوباما) صانع اللعب من إصابة خفيفة.
أما الأهلي فإن مدربه بيتسو موسيماني، الذي يتعرض لانتقادات من المشجعين بسبب اهتزاز مستواه، يبدو حائراً بين اللعب بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، أو بأربعة لاعبين كما اعتاد لفترة طويلة.
وقال مدير الكرة بالأهلي سيد عبد الحفيظ: “كل اللاعبون جاهزون لمباراة الزمالك، ستكون مباراة صعبة وبطولة خاصة بين الفريقين، لكنها لن تحسم لقب الدوري”.
وتعافى محمد الشناوي حارس الأهلي من إصابة عضلية أبعدته عن أول جولتين في الدوري، ومن المنتظر أن يعود إلى التشكيلة الأساسية.
ويبدو محمد شريف هداف المسابقة الموسم الماضي مرشحاً أيضاً للعودة للتشكيلة الأساسية بعدما شارك تقريباً في نصف ساعة فقط في أول جولتين، لكنه سجل هدف الفوز 1-0 على البنك الأهلي بعد أقل من عشر دقائق من مشاركته كبديل يوم الأحد الماضي.
ولا يوجد غير القطبين حقق الفوز في أول جولتين سوى بيراميدز الذي يملك ست نقاط وسيخوض اختباراً صعباً عندما يلعب بقيادة المدرب إيهاب جلال ضد الاتحاد السكندري، رابع الترتيب، بقيادة حسام حسن.
