وقال هاو، الذي يتحدث لأول مرة منذ تعيينه خلفاً لستيف بروس الإثنين الماضي: “أجريت بعض المحادثات الجيدة مع الملاك لكن كلها تتعلق بالمدى القصير، الهدف البقاء في الدوري الممتاز وهذا هو تركيزي الأساسي”.
وتابع: “أثق تماماً في إمكانية تجنب الهبوط لكن لن أعد بذلك، سأقدم أقصى ما لدي للنادي، أعتقد أن لدينا القدرة على ذلك لكن الأمر سيستغرق الكثير من العمل الجاد والتضحية”.
وانفصل بروس عن النادي بالتراضي الشهر الماضي بعد أسبوعين من استحواذ تحالف سعودي مدعوم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي.
ولم يعمل هاو منذ رحيله عن بورنموث في غشت
2020 عقب هبوط النادي من الدوري الممتاز في الجولة الأخيرة من الموسم.
وقال المدرب البالغ عمره 43 عاماً إن الفترة التي قضاها بعيداً عن اللعبة أعادت تنشيطه وجعلت منه مدرباً أفضل وأكثر تواصلا مع اللعبة الحديثة.
وأضاف: “شعرت أنني بحاجة للراحة وإعادة تنشيط وتثقيف نفسي، أشعر بأنني أكثر تنظيماً الآن وطريقة عملي أكثر انسيابية، أشعر أن لدي فكرة جيدة عن نقاط القوة والضعف بالفريق، تدور أي مباراة دائماً حول مدى التزامك لكن إذا شاهد فرقي في بورنموث دائماً ما كان تحاول الهجوم وتقديم كرة قدم شجاعة”.
وسيخوض المدرب الجديد أول مباراة له مع نيوكاسل عندما يستضيف برنتفورد في الدوري في 20 نوفمبر الحالي بعد فترة التوقف الدولية.