وتسعى بكين إلى التصدي لتحول الألعاب الشتوية، التي ستبدأ في 4 فبراير المقبل، لبؤرة لتفشي الفيروس مجدداً في الصين، التي تتباهى سلطاتها بجعل ‘عدم التسامح’ مطلقاً مع فيروس كورونا أحد مبادئها الرئيسية.
وعلى الرغم من إجراءات الوقاية الصارمة، تم بالفعل اكتشاف ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا بين الرياضيين المتواجدين في العاصمة الصينية للمشاركة في الفعاليات التجريبية.
ومن ناحية أخرى، ستكون ألعاب بكين هي الثالثة في العالم التي تحظى بتقنية الجيل الخامس (5G) لضمان الاتصالات، حيث سيتعين إجراء العديد من المقابلات عبر الإنترنت لأن جميع القادمين من الخارج سيبقون في “فقاعات” صحية ستبقيهم معزولين عن بقية الصين.
يذكر أن مراسلين أجانب في الصين استنكروا في الأسابيع الأخيرة “افتقار” اللجنة المنظمة لـ “الشفافية والوضوح” وأكدوا أنها “عرقلت” تغطية الاستعدادات “بشكل مستمر”.