تحدث الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، مع لاعبة التنس الصينية بينج شواي عن طريق مكالمة عبر الفيديو (فيديو كول)، اليوم الأحد ، حسبما ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية.
اختفت بينج عن الأنظار منذ أن وجهت اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد نائب رئيس الوزراء الصيني السابق جانج جو لي في الثاني من نوفمبر الجاري، قبل أن تظهر مقاطع فيديو وصور لها أمس السبت، لكن رابطة لاعبات التنس المحترفات ما زالت تثير مخاوف بشأن سلامتها.
وكانت الفنلندية إيما تيرهو، عضوة لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الدولية، ولي لينجوي، عضوة اللجنة الأولمبية الصينية، شاركتا في المكالمة التي استمرت 30 دقيقة مع بينج شواي.
وقالت تيرهو في بيان “شعرت بالارتياح لرؤية بينج شواي إنها تبدو في حالة جيدة، وكان هذا هو مصدر قلقنا الرئيسي. بدت مرتاحة. لقد أكدنا لها دعمنا والبقاء على اتصال في أي وقت يناسبها، وهو الأمر الذي من الواضح أنها تقدره”.
ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن بينج، التي شاركت في ثلاث دورات أولمبية، أوضحت أنها بخير وبصحة جيدة، وتعيش في منزلها بالعاصمة الصينية بكين، لكنها ترغب في احترام خصوصيتها في هذا الوقت.
دعا باخ بينج لتناول العشاء عند وصوله إلى بكين في كانون ثان/يناير القادم، قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها العاصمة الصينية في فبراير المقبل.
وتعرضت اللجنة الأولمبية الدولية لانتقادات في بعض الأوساط لعدم تعاملها بقوة مع الصين بشأن قضية بينج، حتى أن بعض السياسيين الغربيين اقترحوا مقاطعة أولمبياد بكين بسبب محنتها، حيث يفكر الرئيس الأمريكي جو بايدن بالفعل في المقاطعة الدبلوماسية بسبب سجل الصين في مجال حقوق الإنسان.
وبسبب القواعد الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا فسوف يسمح لعدد قليل من الشخصيات البارزة بدخول الصين لحضور الألعاب على أي حال.