ومنذ توليه المهمة بشكل دائم في 2016 أنعش الدولي الإنجليزي السابق حظوظ المنتخب الوطني وقاده لقبل نهائي كأس العالم 2018 ونهائي بطولة أوروبا هذا العام.
وحامت بعض الشكوك حول مستقبل ساوثغيت بعد أن لفت عمله الرائع مع المنتخب الإنجليزي أنظار العديد من الأندية الكبرى.
لكن العقد الجديد يعني أنه ومساعده ستيف هولاند سيقودان إنجلترا في كأس العالم 2022، في قطر وأيضاً في تصفيات بطولة أوروبا 2024.
وقال ساوثغيت: “السعادة لا تسعني باستمراري أنا وستيف في المنصب، أمامنا فرصة ذهبية وأعرف مدى تطلعات الجماهير لما يمكن أن تحققه هذه التشكيلة مستقبلاً”.
واستهل ساوثغيت لاعب كريستال بالاس وأستون فيلا السابق مسيرته التدريبية مع ميدلسبره في 2006 بعدما أنهى مشواره في الملاعب هناك قبل أن يتولى تدريب منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً في 2013.
ووجد المسؤولون في ساوثغيت بديلاً آمناً بعد مغادرة سام ألاردايس للمنتخب بعد 67 يوماً فقط في منصبه، وبعد أن أثار ساوثغيت إعجاب المسؤولين خلال فترة قصيرة كمدرب مؤقت عينه الاتحاد الإنجليزي مدرباً دائماً لمدة أربع سنوات في نهاية 2016.
وبعد العار الذي لحق بمنتخب إنجلترا بالخروج من بطولة أوروبا 2016 تحت قيادة روي هودجسون نجح ساوثغيت في قيادة إنجلترا لأن تصبح من أفضل المنتخبات في العالم ونال إشادات واسعة داخل وخارج الملعب.
وفي الأسبوع الماضي أحرز هاري كين أربعة أهداف في فوز إنجلترا الساحق 10-0 على سان مارينو ليؤكد فريق المدرب ساوثغيت رسمياً تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وسيكون منتخب إنجلترا من أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس العالم لأول مرة منذ 1966.