وتوفي مارادونا، الذي يعد من أبرز نجوم كرة القدم في تاريخ اللعبة، منذ عام واحد في 25 نوفمبر 2020.
وتتعلق الشكوى برحلة ألفاريز إلى الأرجنتين مع مارادونا في 2001، عندما كان عمره 40 عاماً، بينما كان عمرها 16 عاماً.
وقالت ألفاريز إنها “التقت النجم الشهير قبل فترة قصيرة من هذه الرحلة عندما كان في كوبا ويخضع للعلاج من الإدمان”.
وفي مؤتمر صحافي في بوينس أيرس، قالت ألفاريز إن “مارادونا اغتصبها في عيادة صحية في هافانا كان يقيم فيها”، بينما كانت والدتها في غرفة مجاورة.
وأضافت “لقد كتم فمي واغتصبني. لا أود التفكير كثيراً في الأمر”.
وتابعت “لم أعد فتاة. كل براءتي سُرقت مني. هذا صعب. لم أعد أعيش بالبراءة التي تعيش بها فتاة في مثل هذا العمر”.
ولم يرد المحامي ماتياس مورلا، الذي كان يدافع عن مارادونا قبل وفاته، على طلب للتعليق. ولم يتسن لرويترز التعرف على ممثلين قانونيين آخرين عن النجم الأرجنتيني في هذه القضية.