وأقر المدرب توماس توخيل بأن فريقه كان محظوظاً بالفوز في ملعب واتفورد لكنه حريص على التركيز في المهمة القادمة أمام فريق المدرب ديفيد مويز في إستاد لندن.
وقال توخيل: “لم يكن الأداء المعتاد منا، ولن أركز كثيراً في هذه المباراة، لأننا سنلعب مجدداً يوم السبت”.
وافتقد تشيلسي، الذي أهدر نقاطاً بملعبه أخيراً أمام بيرنلي ومانشستر يونايتد، الشراسة والندية المعتادة لكن توخيل لم يبد قلقاً.
وأضاف: “أرى ذلك استثناء للقاعدة ولن أركز كثيراً على هذه المباراة لأن هذا الأداء ليس معتاداً”.
ويتابع الجمهور سباقاً ثلاثياً في قمة الدوري، إذ يبتعد مانشستر سيتي بنقطة واحدة خلف تشيلسي بينما يحتل ليفربول المركز الثالث بفارق نقطتين عن الصدارة.
وتوجد سبع نقاط بين وست هام رابع الترتيب وليفربول لكن فريق مويز أظهر مستويات مبهرة من التماسك والثبات هذا الموسم وأثبت بفوزه على ليفربول الشهر الماضي قدرته على الصمود في صراع الكبار.
ويحل سيتي ضيفاً على واتفورد بعد فوز باهت 2-1 على أستون فيلا، لكن يتعين على المدرب بيب غوارديولا التعامل مع مشكلة الإصابات.
وغاب إيلكاي غندوغان وجون ستونز وكايل ووكر وكيفن دي بروين عن المباراة في فيلا بارك وتوجد شكوك حول مشاركتهم يوم السبت.
وقال غوارديولا الذي امتدح أداء برناردو سيلفا ورودري في وسط الملعب: “إذا اعتقدتم أنني سأشتكي بسبب غياب لاعبين فهذا لن يحدث، يجب أن يتعافوا سريعاً للمنافسة مع زملائهم الذين كانوا أقوياء اليوم”.
وحقق ليفربول فوزاً مبهراً أمام جاره إيفرتون في قمة مرسيسايد أمس الأربعاء، وسيزور ولفرهامبتون واندرارز.
وتراجع ولفرهامبتون أخيراً وتعادل مع نوريتش وبيرنلي القابعين بمنطقة الهبوط بينما يملك ليفربول أقوى هجوم في المسابقة بمتوسط ثلاثة أهداف في المباراة.
وقال ظهير ليفربول آندي روبرتسون: “خضنا 14 مباراة حتى الآن، ولا يزال الطريق طويلاً لكننا في المسار الصحيح ونواصل الضغط ومن المهم البقاء في السباق”.
وسيخوض مدرب مانشستر يونايتد المؤقت رالف رانغنيك، الجديد مباراته الأولى في أولد ترافورد يوم الأحد، ضد كريستال بالاس.