وسلم سواريز الجائزة رئيسة وكالة إفي، غابرييلا كانياس، التي أوضحت لدى تسليمها جائزة الكرة الفضية للاعب في مقر الوكالة بمدريد أن حصوله على الجائزة جاء نتاج “الجهد والعمل”.
من جانبه صرح سواريز (34 عاماً) الذي نجح في أول مواسمه مع “الروخيبلانكوس” إلى قيادته نحو لقب الليغا ليواصل نجاحاته في إسبانيا بعد تألقه في صفوف برشلونة أيضاً، وتحقيق كل الألقاب معه: “كل الجوائز على المستوى الفردي مرحب بها، إنها تجعل المرء فخوراً بالعمل والتضحية التي يكرسها لهذه المهنة، حيث يغيب ساعات طويلة كل يوم عن أسرته وأبناءه من أجل تقديم أعلى مستوى، إنها تقدير لهذه التضحية التي يقوم بها المرء”.
ووجه سواريز الشكر لأتلتيكو مدريد “على كل ما فعله” ولـ”الثقة” التي وضعها فيه “في توقيت صعب” عاشه “العام الماضي” بعد رحيله من برشلونة بعد ستة مواسم قضاها داخل جدران النادي الكاتالوني.
وبدا سواريز متأثراً بصورة له خلال تسلمه الجائزة وهو في الملعب في مباراة أتلتيكو الأخيرة بالليغا الموسم الماضي أمام بلد الوليد على ملعب نويبو ثوريا، حينما توج الفريق بلقب الدوري بفضل هدف من توقيعه، ومشاركته الفرحة بعد نهاية المباراة مع أسرته عبر مكالمة بالفيديو، لينسى ما مر به من أوقات سيئة في الموسم قبل الماضي حينما استغنى برشلونة عن خدماته.
وقالت رئيسة إفي لدى تسليمها الجائزة للمهاجم الدولي الأوروغوياني: “الجائزة جائت نتائج الجهد والعمل، وكالة إفي تثني على قيم الرياضة وقيم الجهد في حد ذاته والعمل في فريق واحد، وفي وكالة إفي علينا مواصلة العمل في فريق من أجل الاستمرار في الحفاظ على مكانتنا كوكالة عظيمة في إيبروأمريكا”.
وأضافت: “نحن سعداء لتقديم هذه الجائزة إلى لويس سواريز، في وكالة إفي لدينا شغف حقيقي بالرياضة وبالقيم التي تمثلها، فهذه الكرة الرمزية التي نقدمها لك هي طريقة لبناء الجسور بين إسبانيا وأمريكا اللاتينية، فوكالة إفي ليست فقط وكالة إسبانية بل وكالة إيبروأمريكية”.
