ولف تنظيم الاتحاد الأسترالي رحلات طيران خاصة، وعزل اللاعبين، لمدة أسبوعين في الفنادق مبالغ طائلة.
كما تسبب السماح بعدد محدود من الجماهير، وبعد ذلك فرض العزل العام في ملبورن لخمسة أيام في الحد من القدرة على تعويض هذه الخسائر، عن طريق مبيعات التذاكر وما يتبعها.
ووصلت خسائر الاتحاد الأسترالي إلى 100.2 مليون دولار أسترالي، في الفترة من 30 يوليو 2020 وحتى 30 سبتمبر الماضي.
وتم استنزاف 80 مليون دولار أسترالي من احتياطي الاتحاد الأسترالي، كما طلب الاتحاد قرضاً بقيمة 40 مليون دولار أسترالي لمساعدته خلال نسخة العام المقبل.
ورغم المخاوف بشأن المتحور أوميكرون خففت أستراليا قيودها على حدودها الداخلية والخارجية، مع زيادة نسبة التطعيم في البلاد.
ويأمل المنظمون في إقامة أستراليا المفتوحة في 2022 بشكل طبيعي.
وتعود البطولة إلى موعدها المعتاد في يناير بدلاً من فبراير (شباط)، كما حدث في العام الحالي، كما تستقبل الملاعب سعتها الكاملة.
ولن يُسمح سوى للاعبين والمسؤولين الحاصلين على تطعيم فيروس كورونا، بالسفر إلى أستراليا دون الحاجة إلى الخضوع لإجراءات العزل الصحي.
