رفض تسفاير مناشدات دورتموند للحصول على ركلة جزاء، قبل أن يحتسب واحدة لبايرن بعد لمسة يد من المدافع ماتس هوملز داخل المنطقة نفذها روبرت ليفاندوفسكي بنجاح، ليمنح بايرن الفوز 3-2.
واستشاط مدرب دورتموند ماركو روزه، ولاعبوه غضباً من هذا القرار الذي سمح لبايرن بتعزيز صدارته للدوري الألماني، بفارق 4 نقاط عن دورتموند.
وقال بلينغهام عقب المباراة: “أعارض الكثير من القرارات التي اتخذها الحكم في المباراة، عندما تسمح لحكم تلاعب في نتائج مباريات من قبل بإدارة أكبر مواجهة في ألمانيا، فماذا تتوقع؟”.
وقال الاتحاد الألماني في بيان، اليوم الثلاثاء: “بلينغهام شكك في حيادية ونزاهة الحكم بهذه التعليقات”.
وتقبل دورتموند وبلينغهام عقوبة الاتحاد الألماني.
وورد اسم تسفاير في فضيحة عام 2005، تتعلق بالحكم روبرت هويتسر، الذي صدرت بحقه عقوبة سجن بسبب التلاعب في نتائج مباريات، ومخالفات تتعلق بالمراهنات.
وأوقف الاتحاد الألماني تسفاير لمدة 6 شهور لتلقيه 300 يورو من هويتسر، نظير موافقته على اتخاذ قرارات خاطئة في مباراة عندما كان مساعداً للحكم.
