عانى الإطار الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني الرديف المشارك في فعاليات كأس العرب، فيفا التي تدور بقطر، إلى غاية 18 دجنبر الحالي، من المكالمات الهاتفية للعديد من “السماسرة” والوكلاء، إلى حد افتقاده التركيز على عمله مع المنتخب المغربي في معسكره الإعدادي. مصادر مقربة من عموتة و المنتخب الرديف، قالت إن المكالمات الهاتفية العديدة التي كانت مصدر قلق وتوثر تعددت مصادرها، وتعدت وكلاء اللاعبين إلى وسطاء و مسؤولي فرق من جل المنتخبات المشاركة، كما انها تنوعت بين مهنئ ومبارك للنتائج الايجابية التي حققها المنتخب المغربي، وبين راغب في الاستفادة من خدماته. المصادر ذالتها أكدت أن عموتة، وأمام هذا الإزعاج، عمد إلى عدم الإجابة عن المكالمات الواردة، خصوصا عن الأرقام الهاتفية التي لا يعرف أصحابها، وذلك لتفادي المزيد من الإزعاج بهدف التركيز أكثر، على استعدادات المنتخب الوطني الرديف خصوصا في ظل تأهله إلى دور ربع نهائي كاس العرب، وملاقاته المنتخب الجزائري، بعد مسار جد إيجابي في دور المجموعات، الذي حقق فيه العلامة الكاملة بثلاث انتصارات، وتسع نقاط، وأحسن دفاع، بتسجيله تسعة أهداف، ودون تلقي مرماه أدنى هدف.