انقطع حبل الود ببن لاعبي فريق شباب المحمدية ورئيسه، رجل الأعمال والبرلماني هشام ايت منا، بانقطاع بصيص أمل في حصول اللاعبين على المستحقات العالقة لذى مالية الفريق.
ولم ينفع، لا الجاه ولا المال ولا البرلمان ولا الحافلة الفارهة التي امتلكها شباب المحمدية مؤخرا في ثني اللاعبين عن خوض الإضراب.
للمرة الثانية في ظرف أسبوع واحد، جدد مساء أمس الخميس عدد كبير من لاعبي الفريق امتناعهم عن التداريب إلى حين صرف مستحقاتهم الماليةالعالقة منذ بداية الموسم الرياضي الحالي.
وعود ضربت لللاعبين بحر الأسبوع الماضي بصرف هذه المستحقات، في أجل أقصاه بداية الأسبوع الجاري، مباشرة مع عودة الرئيس الذي غاب بذريعة السفر، لكنها كانت “وعود عرقوب”،حيث استمر غياب هذا الرئيس الذي ملأ الدنيا صخبا، قبل أقل من سنةمن الآن، بشعارات فضفاضة، تحولت الى دروس للحكامة في التسيير الرياضي وحسن التدبير المالي، دون ان تفيد فريق هذا الرئيس في شيء وهو في منتصف الموسم الثاني من عودته الى القسم الاحترافي الأول، وهو الفريق الذي تباهى إلى حد “الشماتة” في باقي الفرق، بامتلاكه لحافلة فارهة ومن الطراز” العالي” ، لم تنفعه في ضائقته المالية التي أصبح “يتغنى”بها الرئيس ايت منا مباشرة بعد “نجاحه”في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
فريق شباب المحمدية الذي يدربه محمد فاخر، كان لاعبوه قد امتنعوا الأسبوع الماضي، في شكل إضراب مدته يومين متتاليين، عن الحضور للتداريب الخاصة بالفريق، في إطار استعداداته لاستئناف البطولة، وذلك احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية.
كما ان أنهم أصروا على حضور هشام آيت منا، رئيس الفريق، للتحدث إليه حول مستحقاتهم المالية العالقة، رافضين التفاوض مع أي كان من أعضاء المكتب المسير أو إدارة الفريق على الرغم من أن إدارة شباب المحمدية، هددت باللجوء إلى مفوض قضائي من أجل إثبات هذا الرفض الأربعاء،الأخير، وعلى الرغم كذلك من محاولات محمد فاخر، ثني اللاعبين عن الإضراب دون الفلاح في ذلك.