أصبحت البطولة الاحترافية لكرة القدم في فرنسا مهددة بالتوقف، اكثر من اي وقت آخر ، لسبب اجتياح متحور أوميكرون للعديد من المناطق والاقاليم الفرنسية، وارتفاع عدد المصابين به في صفوف المواطنين وكذلك اللاعبين في فرق القسمين الأول والثاني للعصبة الاحترافية الفرنسية لكرة القدم.
وزاد من تخوفات الفيروس وانتشاره عدم انخراط لاعبي الفرق في حملات التلقيح التي برمجتها السلطات الفرنسية منذ بداية كوفيد 19، ما يؤكد فرضية التوجه آلى إجبارية نلقيح لاعبي البطولة.
في تصريح لرئيس مصلحة مكافحة كوفيد بالجامعة الفرنسية لكرة القدم، نقلت منه الزميلة ليكيب قوله ان الجامعة الفرنسية للكرة ومجموعة البطولة للاحترافية في قسيمها الأول والثاني، بمعية السلطات الطبية الفرنسية أصبحت جميعها امام أمر واقع توقيف البطولة قبل فوات الأوان.
رئيس مصلحة كوفيد بالجامعة الفرنسية قال أيضا، كانت عطلة أعياد رأس السنة مناسبة للتوقيف وممارسة حجر مناسباتي ومؤقت، في انتظار ما ستسفره الحالة الوبائية للجائحة ومتحورها أو ميكرون، وفسح المجال للاعبين لتلقي جرعات التلقيح، لكن بما ان عطلة اعياد الميلاد قصيرة تزامنا مع أجندة الفرق و المنتخب الفرنسي الملتزم بكأسي اوروبا للأمم و المونديال، فمن غير المنطقي ان نقف وقفة المتفرج. ستكون مجازفة لو لم نتخد قرارا حاسما.
المسؤول الرياضي الفرنسي قال ايضا علينا اخد العبرة من انجلترة. البطولة فيها، لم تتوقف، لكن الاصابات بالفيروس والمتحور، الحقا الصرر الكبير بالفرق، خصوصا ص في غياب إرادة اللاعبين في التلقيح. أظن ان آجبارية نلقيح اللاعبين حل أمثل.