ربط الدولي يونس بلهندة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم في فترات سابقة عودته إلى هذا المنتخب بفسخ عقد الجامعة الملكية لمغربية لكرة القدم عقدها مع الناخب الوطني الحالي وحيد خليلوزيتش. وقال الدولي المغربي إنه لن يعود إلى صفوف المنتخب الوطني مادام يشرف عليه وحيد خليلوزيتش.
ولم يذكر الدولي يونس بلهندة في استجواب خص به “سو- فوت” الفرنسي الأسباب التي وصفها بالكثيرة الكامنة وراء هذا الموقف غيرأنه اكتفى بالتأكيد على أنه طالما وحيد خليلوزيتش هو الناخب الوطني فلن يلبي الدعوة إلى المنتخب الوطني. و اضاف بالقول : “إن وحيد خليلوزيتش لم يحترمني، بعدما قضيت 12 سنة في المنتخب الوطني المغربي. كان بإمكاني اختيار اللعب إلى جانب فرنسا (وقصد منتخبها بحكم أنه مزدوج الجنسية)، لكني اخترت المغرب بدافع الحب الكبير الذي أكنّه له.
وأثار غياب يونس بلهندة وسط ميدان المنتخب المغربي لسنوات عديدة، وإلى حين تعاقد جامعة الكرة مع الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش خلفا لمواطنه هيرفي رينار، جدلا كبيرا، في إطار شد الحبل مع الناخب الوطني الجديد، بعدما تردد عدم تلبيته الدعوة للمنتخب الوطني إلا في الأوقات التي يراها مناسبة له وبين عدم جاهزيته من جهة ثانية وتقدمه في السن من جهة ثالثة. وظل بلهندة ذو الثلاثة والثلاثين ربيعا بإيقاع متأرجح في عطائه للمنتخب الوطني كما في الفرق التي لعب لها متنقلا بين العيد من البطولات الأوروبية بداية من فرنسا بالعديد من فرقها وروسيا و تركيا. و يرى متتبعون ان الخرجة الإعلامية لبلهندة في هذا التوقيت مجرد محاولة لتبرير رغبته في الغياب عن المنتخب في فترات كان خطط لها كما هي محاولة للضغط من أجل دعوته مجددا