تم احتجاز ماسيمو فيريرو في 6 ديسمبر بتهمة الإفلاس وتهم أخرى تتعلق بسوء الإدارة المالية.
ووفقاً لموقع “فوتبول إيطاليا”، تم قبول الاستئناف الذي سيتم السماح به بكفالة للإقامة الجبرية خلال عطلة عيد الميلاد، إلى حد كبير لأن فيريرو يبلغ من العمر 70 عاماً.
وأكد التقرير أن ماسيمو فيريرو أطلق سراحه من سجن سان فيتوري في ميلانو، وسيعود إلى منزله في روما.
يأتى ذلك في الوقت الذي تمت فيه الدعوة لعقد اجتماع لمجلس الإدارة غداً الجمعة، حيث يستمر البحث عن رئيس جديد، وربما مالك نادٍ جديد.
وأصدر سامبدوريا بياناً رسمياً عبر الموقع الرسمي للنادي قبل أسبوعين، أكد فيه أن فيريرو استقال من منصب كرئيس وجاء في البيان: “شعرنا بدهشة كبيرة بالقاء القبض على ماسيمو فيريرو اليوم لأمر اعتقال سابق للمحاكمة”.
وأضاف البيان: “لقد كان طلبًا من مكتب المدعي العام لجمهورية باولا للإفلاس المتعلق بأحداث وقعت منذ سنوات عديدة، لا يزال من غير الواضح سبب الحاجة إلى المتطلبات الاحترازية”.
وأوضح النادي الايطالي في بيانه: “هذه الأحداث مستقلة تمامًا عن كل من إدارة وملكية سامبدوريا والأنشطة الرومانية في فيريرو المتعلقة بعالم السينما”.
وشدد: “ومع ذلك، لحماية مصالح الأنشطة الأخرى التي يعمل فيها، وعلى وجه التحديد، لتجنب أي تكهنات بشأن سامبدوريا وعالم كرة القدم، يعتزم فيريرو إضفاء الطابع الرسمي على الاستقالة الفورية من المناصب الاجتماعية”.
واختتم: “في الوقت نفسه، يضع رئيس النادي نفسه تحت التصرف الفوري والكامل للمحققين، الذين سيتصل بهم محاموه، لوكا بونتي وجوزيبينا تينغا، لتوضيح موقفه وتجنب المزيد من التحيزات خوفاً من تعرض سامبدوريا لأي تضرر من دون سبب”.