استغرب مسؤولو الرجاء إعفاء عناصر المنتخب الوطني “الرديف” من الحجر الصحي، بعد عودتهم إلى المغرب قبل أيام قادمين من قطر، عقب المشاركة في مسابقة كأس العرب الأخيرة، بعدما فاجأت السلطات المغربية بعثة الرجاء البيضاوي اثناء عودتها الخميس إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادمة من العاصمة القطرية الدوحة، بقرار إخضاعها للحجر الصحي لأسبوع كامل، وعلى جميع الوافدين إلى المملكة في إطار الإجراءات الاحترازية المعمول بها لتفادي انتشار “فيروس كورونا” ومتحوره “أوميكرون”.
ولم تكن بعثة فريق الرجاء البيضاوي تتوقع إجبارية الحجر الصحي بالفندق لأسبوع كامل بعد العودة إلى المغرب، وهو الأمر الذي أربك حسابات مكونات النادي من لاعبين وطاقم مسير ومرافق، حيث كان الظن هو إجراء التحاليل المخبرية الفورية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن بعثة الرجاء انتظرت لوقت طويل بمطار محمد الخامس، بعد محادثات طويلة في محاولة لإقناع السلطات المحلية بإجراء تحليل الكشف عن “الفيروس” فقط، دون الدخول في حجر صحي لأسبوع، وهو الأمر الذي تم رفضه من الجهات المسؤولة.
وتفرض السلطات المغربية، أسبوعاً كاملاً من الحجر الصحي في الفندق، على كل الوافدين من خارج المملكة، في إطار التدابير الاحترازية لتفادي انتشار “أوميكرون”، المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وحط الرجاء الرياضي الرحال بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادماً من الدوحة، عقب خسارة كأس “السوبر الإفريقي” الأربعاء، أمام الأهلي المصري، بركلات الترجيح.