يؤرق غياب مباريات ودية للمنتخب الوطني من أجل تجريب الخطط التكتيكية والبحث عن التجانس أكثر بين اللاعبين بال الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش.وزاد إلغاء المبارتين الوديتين التي كان سيجريهما المنتخب المغربي ضد منتخبي كل من الرأس الأخضر و غينيا بسبب انتشار كورونا و متحورته أوميكرون والتدابير الاحترازية منهما من متاعب الناخب الوطني، قبل أسبوع فقط من الدخول الرسمي إلى منافسات كاس إفريقيا للأمم. الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش، كان يبحث خلال هاتين الوديتين عن تثبيث الخطة التكتيكية سيلعب بها المنتخب الوطني في المنافسات الإفريقية،بحثا عن السير في هده التظاهرة الإفريقية إلى أبعد حد ممكن كما أكد في حديث سابق.وحيد خليلوزيتش كان يهدف أيضا من ودّيتي الراس الأخضروغينيا إلى خلق تجانس أكثر بين لاعبي التشكيلة الرسمية التي سيدخل بها المنافسات في طور المجموعات، خصوصا أن الفريق الوطني ذاته عرف دخول وجوه جديدة إلى صفوفه أو عودة آخرين، سواء من محترفي أوروبا أو من محترفي فرق الخليج و العالم العربي والبطولة الاحترافية الوطنية، كما هو الحال بالنسبة لبدر بانون لاعب الأهلي المصري وعودة سفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي الذي كان تم إبعاده عن المنتخب الوطني الأول لاعتماد الحسين عموتة مدرب المنتخب الوطني الرديف عليه، في بطولة كاس العرب- فيفا الأخيرة التي دارت أطوارها بقطر.
وكان مقررا أن يواجه المنتخب المغربي ضيفه الرأس الأخضر يوم غذ الجمعة على أرضية مركب مولاي عبدالله، قبل أن يتقرر إلغاء المباراة بسبب عدم حصول هذا المنتخب على تأشيرة الدخول إلى التراب المغربي بسبب قرار إغلاق الحدود الجوية للمملكة.
أمام النقص في ” التجريب” بسبب انعدام مباريات ودية كان بإمكان الناخب الوطني أن يقف خلالها على مكامن الخلل والقيام بترميمات آخر ساعة، لم يبق أمام الناخب الوطني غير الاعتماد على مباراة ودية في الكامرون مع أحد المنتخبات المشاركة وهو أمر صعب التحقيق في ظل تخوفات المنتخبات المشاركة من الأعطاب العضلية والإصابات البدنية التي يمكن أن تلحق لاعبيها على بعد أيام قليلة من بداية التظاهرة الرسمية، وفي ظل التدابير الاحترازية تحسبا للإصابة من كوفيد19 و متحورته أوميكرون.
الكرة بيدي الجامعة الملكية المغربية لكرة لقدم التي يتعين عليها إيجاد حل لإجراء مباراة إلى مبارتين من أجحل التدريب و الاستئناس و التجانس، قبل أسبوع من الدخول الرسمي في منا فسات ” كان – الكاميرون”.