ودعا قاضي المحكمة الفدرالية أنتوني كيلي إلى جلسة استماع عبر الإنترنت للبت في القضية الإثنين، في دراما قانونية أثارت اهتمام مشجعي هذه الرياضة في جميع أنحاء العالم.
ولم يكشف ديوكوفيتش، المشكك علناً في اللقاحات، عن حالته بالنسبة الى التحصين ضد كوفيد-19.
لكن في ملف قضائي من 13 صفحة نُشر الأحد، قال محامو الحكومة الأسترالية إن مسألة “الأرضية المشتركة” بين الجانبين في النزاع القانوني هي أن ديوكوفيتش “غير ملقح”.
وأضافوا أن الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم يطرحون خطراً أكبر في نقل عدوى كوفيد للآخرين ما يشكل عبئاً على النظام الصحي.
وقال ديوكوفيتش إنه حصل على إعفاء من التطعيم ضد كوفيد-19 عندما سافر إلى أستراليا الأربعاء، بعد أن ثبتت إصابته بالفيروس في 16 ديسمبر 2021.
وشدد محامو وزيرة الداخلية كارين أندروز على أن الإعفاء من التطعيم في البلاد ينص على أن الإصابة السابقة “لا تمنع التلقيح”.
كما رفضوا حجة أخرى مفادها أن ديوكوفيتش عومل بشكل غير عادل لأنه تعرض لضغوط للسماح لعنصر الحدود باتخاذ قرار بشأن تأشيرته دون منحه وقتاً إضافياً للراحة والتشاور مع محاميه.
وأكدوا أن ديوكوفيتش منح وقتاً كافياً لعرض قضيته على عنصر الحدود وكان قد اتصل سابقاً بمحاميه.
وذكرت الحكومة أنه “يجب رفض الطلب مع تحمل التكاليف”.
وقال المحامون إنه حتى إذا انحاز القاضي إلى ديوكوفيتش، فعليه إلغاء التأشيرة فقط، وعلى عناصر مراقبة الحدود اتخاذ “قرار إلغاء آخر”.