أكد توماس فيكيرت الرئيس الجديد للاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية اليوم الخميس أن أي محاولة جديدة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية ينبغي أن تعكس الشعور العام للشعب الألماني.
وقال فيكيرت اليوم الخميس في فعالية للاحتفال بمرور 50 عاما على استضافة ألمانيا لأولمبياد 1972: “من غير الممكن استضافة دورة الألعاب الأولمبية على عكس رغبة الشعب”.
وأضاف: “علينا أن نأخذ بعين الاعتبار الشعب وأيضا رجال السياسة وكذلك الاقتصاد، إذا قمنا بذلك فإن العالم سيكون مفتوحا بالنسبة لنا لاستضافة الألعاب الأولمبية”.
وأوضح: “اعتقد أن لدينا فرصة جيدة بطرق مختلفة، بما في ذلك استضافة الألعاب الأولمبية في ميونخ”.
وأكد فيكيرت أن مجلس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية لازال يقيم المحاولات السابقة لاستضافة الأولمبياد، والتي باءت بالفشل، عندما رفض المشاركون في الاستفتاءات المحلية هذا الأمر. فقط عندما ينتهي هذا الأمر سيتم دراسة إمكانية التقدم بطلب جديد للاستضافة”.
وقد يكون الأولمبياد الشتوي 2030 خيارا بالنسبة لألمانيا، في الوقت الذي أثيرت فيه تكهنات حول إمكانية ترشح ألمانيا لاستضافة الأولمبياد الصيفي 2036، تزامنا مع مرور 100 عام على استضافة النظام النازي لأولمبياد 1936.