وتألقت الأسترالية بارتي منذ مطلع الموسم الجاري وفازت بلقب أديليد الدولية وواصلت مستواها الرائع أمام تسورينكو التي بدت بلا حول أو قوة على ملعب رود ليفر.
وأهدرت بارتي نقطتين لحسم المباراة كانتا ستلحقان بتسورينكو الهزيمة 6-0 و6-0، كما أهدرت نقطتين أخريين وهي ترسل للفوز بالمباراة لكن اللاعبة الأسترالية نجحت أخيراً في حسم الأمور بضربة إرسال هائلة.
وستقابل بارتي منافستها الإيطالية لوسيا برونزيتي الصاعدة من التصفيات على مكان في الدور الثالث.
وكانت بارتي وعدت جمهور بلادها الطامح بقوة لتتويج لاعب محلي بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس لأول مرة منذ 44 عاماً ببذل كل جهد مستطاع لتحقيق هذا الهدف.
وبعد فوزها بثاني لقب كبير في ويمبلدون العام الماضي، ستتعرض بارتي لضغوط كبيرة للفوز بلقب أستراليا المفتوحة التي لم يتوج بلقبها أي لاعب محلي منذ فوز كريس أونيل بلقب فردي السيدات في 1978 في كويونغ.
وخلال الأعوام الثلاثة الأخيرة أسعدت بارتي جماهير بلادها بوصولها لأدوار متقدمة في البطولة، لكنها لم تحقق الهدف الأكبر لهذه الجماهير المتعطشة لإحراز اللقب حتى الآن.
وبعد وصولها لدور الثمانية في 2019 شقت بارتي طريقها بقوة في 2020، لكنها خسرت بقبل النهائي أمام صوفيا كينين التي توجت باللقب لاحقاً.
وفي العام الماضي قدمت بارتي أداءً كبيراً لكنها ودعت البطولة عقب الهزيمة في دور الثمانية أمام التشيكية المغمورة كارولينا موخوفا في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة.
وقالت المصنفة الأولى عالمياً “سعادتي لا توصف بالعودة لهذا الملعب الجميل. من الرائع حقا العودة إلى أرض الوطن واللعب كما فعلت الليلة، استمتعت كثيرا بالمباراة”.