تمكن نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، من تأهيل فريق بكامله،تأهبا لإياب البطولة الاحترافية في قسمها الثاني
وأهل الفريق المراكشي 14 لاعبا بعد استنفاذ العقوبة التي كان الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قد أقرها ضده.
ويعول الكوكب المراكشي على هؤلاء اللاعبين الــ14 من أجل تقديم الإضافة المرجوة للعودة بالنادي إلى سكته الصحيحة، وتجاوز النتائج السلبية التي جعلته يتذيل جدول ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لأندية القسم الثاني.
وسيكشف مدرب “فارس النخيل”، عبد المالك العزيز، في هذا الاتجاه، عن أسماء اللاعبين المؤهلين ضمن التشكيلة الرسمية التي سيواجه بها الفريق المراكشي، نهضة الزمامرة برسم أولى مباريات إياب البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لأندية القسم الثاني.
ويتخبط النادي المراكشي في مشاكل جمة، كان من أبرزها قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي استند على تقرير لجنة مراقبة تدبير مالية الأندية بالجامعة الملكية المغربية للعبة، والذي تطرق بتفصيل للوضع المالي للفريق، وللقضايا المعروضة على لجنة النزاعات بشأن مستحقات اللاعبين.
وكانت اللجنة التأديبية التابعة للفيفا، قد قررت منع الكوكب المراكشي من إجراء أي انتدابات، بسبب عدم تسوية الديون المتراكمة عليه تجاه عدد من اللاعبين، علما بأنه اختتم شطر الذهاب محتلا المركز الأخير بأربع نقاط، تحصل عليها من 4 تعادلات، دون تذوق طعم الفوز.
وعلى الرغم من البداية المتعثرة التي بصم عليها في الشطر الأول من البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني لكرة القدم، فإن مكونات نادي الكوكب الرياضي المراكشي تبذل قصارى جهودها لإخراجه من دوامة النتائج السلبية، وتمني النفس للعودة به إلى سابق توهجه.
وفي انتظار ما ستسفر عنه الجهود المبذولة لانتشال هذا النادي العريق من “أزمته” وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية، فإن مكوناته، وجماهير المدينة الحمراء يمنيان النفس بعودته إلى الواجهة، لا سيما وأنه يملك ثقافة الألقاب، بعدما توج بدرع البطولة الوطنية سنتي 1958 و1992، وبكأس العرش ست مرات سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فضلا عن إحرازه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية سنة 1996.
