أعلنت السلطات الهولندية اليوم الثلاثاء، أنها ستسمح بعودة الجماهير للمدرجات بنسبة ثلث السعة الإجمالية في الملاعب والمنشآت الرياضية المفتوحة، وهو الإجراء الذي وصفه الاتحاد الهولندي لكرة القدم بغير الكافي.
وأعلنت الحكومة الهولندية، أنه سيتوجب على الجماهير الراغبة في حضور المباريات، إبراز شهادة تفيد حصولهم على جرعة التطعيم الكاملة، أو بالشفاء مؤخرا من الفيروس التاجي مؤخرا، أو ما يفيد بسلبية المسحة الخاصة بهم قبل 48 ساعة من موعد المباراة.
ويأتي هذا الإعلان ليضع حدا لإقامة المباريات في هولندا خلف الأبواب المغلقة على مدار الشهرين الماضيين، بعد أن أصدرت الحكومة قرارا بمنع إقامتها بحضور الجماهير في 12 نوفمبر الماضي بسبب تزايد عدد المصابين.
وشهد القرار معارضة رابطة المحترفين التي وصفته بغير الكافي، مطالبة بزيادة النسبة لثلثي السعة الإجمالية للملاعب على الأقل، مع انطلاق الجولة المقبلة من الدوري الهولندي في 4 فبراير المقبل.
وأكد الاتحاد الهولندي والرابطة في بيان مشترك أن فتح الملاعب أمام الجماهير بنسبة الثلث فقط من قدرتها الاستيعابية “هو مُقترح من دون منظور.لا يمكن تفسير الأمر للجماهير، وهو إجراء يزيد فقط من حالة الضيق، وفوق ذلك يكلف الأندية الأموال”.
أما فيما يتعلق بالرياضات التي تقام في الصالات المغلقة، فسيقتصر الأمر على حضور ألف و250 متفرج فقط.
ويأتي قرار عودة الجماهير للملاعب الرياضية، ضمن عملية تخفيف الإجراءات في هولندا، حيث أعلنت الحكومة اليوم إعادة فتح الفنادق والمتاحف، ودور السينما بأعداد محدودة، بعد أن كانت مقفلة منذ 18 ديسمبر الماضي، فضلا عن زيادة مواعيد عمل المحلات غير الضرورية، حيث ستظل مفتوحة حتى الساعة 22.00 مساءً.