قرر الدولي المغربي عبدالرزاق حمدالله لاعب الاتحاد السعودي، إهداء منزلا مجهزا لعائلة الطفل الراحل ريان دعماً لهم على المأساة التي حلت عليهم بوفاة الفتى الذي بقي في جوف الأرض (5) أيام وخرج وهو مفارق للحياة.
وفي ما يلي رسالة حمد الله:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه أجمعين.
لقد مررنا بخمسة أيام قاصية جدا و خطفت قلوبنا نحن المغاربة و كل العرب و المسلمين بل حتى العالم أجمع، ننتظر خروج روح إبننا من ذلك البئر لاكن قدر الله أن تخرج تلك الروح من البئر الى عنان السماء الى جنة الفردوس الاعلى
حمدنا الله و شكرناه على كل شيئ أخذ ريان و هو أحن به منا و أولى به منا
وبهذا المصاب أتقدم بأحر تعازي لعائلة ريان و أسأل الله أن يرزقهم الصبر والسلوان
وقد قررت و بإسمي و اسم عائلتي و بإسم كل المغاربة و المسلمين أن أساعد و أدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه و إخوته و أهديهم منزل مجهز بالكامل و نسأل الله أن يتقبل منا و يجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين
هذه مساعدة من اخ الى إخوته و الله ولي التوفيق
وأرجو أيضا وهذه دعوة لكل من يستطيع مساعدتهم فليفعل ذلك من ممثلين و مغنيين و رياضيين و مسؤوليين و مشهورين جزاكم الله خير الجزاء و السلام عليكم ورحمة الله.
ولقي الطفل ريان، مصرعه ولذلك بعد قضائه لخمسة أيام، داخل بئر سقط فيه، بدوار إغران إقليم شفشاون.
وتلقت أسرة الراحل اتصالا هاتفيا من جلالة الملك محمد السادس، حيث عزى جلالته الأسرة ومعها الشعب المغربي، وجميع المتعاطفين.
قضية ريان، الذي قضى خمسة ايام في عمق 32 مترا، عرفت تضامنا كبيرا عبر العالم، وانتشرت صوره عبر وسائل الاعلام العالمية، وخصصت له قنوات عالمية بثا مباشرا لمواكبة اشغال انتشاله.
وكان الديوان الملكي المغربي قد أعلن وفاة الطفل ريان وأكد في بلاغ رسمي “على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر”.