لكن هذا لم يمنع المدير الفني للفريق، ديفيد مويس، من ضمه إلى قائمة الفريق التي خاضت مباراة واتفورد أمس الثلاثاء، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال المدرب الإنجليزي مبرراً قراره: “أنا من محبي الحيوانات وأعارض تماماً ما فعله، لكن يجب أن أدافع جيداً عن مصلحة الفريق”.
وأطلق مشجعو وست هام وواتفورد صافرات الاستهجان كلما لمس زوما الكرة، كما انتقدته جماهير واتفورد عندما أصيب أثناء المباراة وغنوا له “هذا ما تشعر به قطتك”.
ولم يُهدئ اعتذاراه الذي قدمه في بيان له، مؤكداً أسفه الشديد لما حدث، ثورة الجماهير في إنجلترا ضده.
وقدمت جمعية مناهضة العنف ضد الحيوانات (Anti Animal Abuse)، التماساً عبر منصة (Change.org)، وقع عليه بالفعل أكثر من 80 ألف شخص، للمطالبة بتقديم زوما إلى العدالة.
ولم يدعم مشجعو وست هام لاعبهم، وهو أحد أغلى اللاعبين في تاريخهم، حيث دفعوا لتشيلسي 30 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي مقابل انتقاله.
وقالت رابطة مشجعي وست هام الرسمية في بيان لها: “من غير المقبول أبداً ركل حيوان أو ضربه أو صفعه، ندين أفعاله، إن زوما يجب أن يتذكر أن العديد من مشجعي وست هام لديهم حيوانات أليفة، بما في ذلك القطط”.
وقد تكلف حادثة زوما الفريق اللندني غالياً أيضاً، حيث أكد أحد رعاته، المكتب السياحي لمدينة كيسيمي الأمريكية، أنه بصدد مراجعة اتفاقه مع وست هام بعد مشاهدة الفيديو وتعامل النادي مع القضية.
وقال المكتب: “إنه لأمر محبط أن نرى أن اللاعب كورت زوما يشارك أساسياً مع فريق وست هام الليلة الماضية، نحن في انتظار أن يمدنا وست هام بمزيد من المعلومات، لكننا سنقوم بتقييم علاقتنا ورعايتنا للفريق”.
يشار إلى أن وست هام أعلن يوم الثلاثاء، أنه سيتعامل مع الأمر داخلياً، بينما، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، لن تحقق شرطة “متروبوليتان” اللندنية في الهجوم على الحيوان.