ونزف المدافع كوخ دماً بعد اصطدام بالرأس مع سكوت مكتوميناي في وقت مبكر من المباراة، وواصل اللعب وهو يضع ضمادات ثقيلة قبل استبداله في الدقيقة 31.
وقال اتحاد المحترفين إن بروتوكولات الارتجاج في كرة القدم “فشلت في إعطاء الأولوية لسلامة اللاعبين”.
وكتب الاتحاد على تويتر اليوم الإثنين “لا يتم باستمرار تطبيق بروتوكول سحب اللاعب من الملعب حال وجود شك بشأن حالته نظراً لطبيعة المنافسة الشرسة حالياً في كرة القدم.
“نرى حوادث متكررة للاعبين يعودون للعب مع إصابة دماغية محتملة وبعدها يتم استبدالهم بوقت قصير بمجرد تفاقم الأعراض بشكل واضح”.
وفي يناير (كانون الثاني) العام الماضي وافق دوري الأضواء الإنجليزي على تجربة إجراء تبديلات دائمة بسبب حالات الارتجاج.
ووفقاً لبروتوكول الدوري سيحصل أطباء الفريق على الوقت الكافي لإجراء تقييم للاعب. وإذا ظهرت على اللاعب أعراض واضحة فسيتم استبداله ويمنع من العودة إلى أرض الملعب.
ومع ذلك، تعرض هذا النظام لانتقادات لأنه يضغط على الأطباء لاتخاذ قرارات سريعة، بينما زادت الدعوات للسماح بتبديلات مؤقتة أثناء تقييم إصابات الرأس.
وأضاف اتحاد المحترفين “إجراء تبديلات مؤقتة سيسمح باستئناف المباراة مع عدم تعرض أي من الجانبين للنقص العددي مما يقلل الضغط على اللاعبين والفرق الطبية لاتخاذ قرارات سريعة بشأن استمرار اللاعب المصاب. ببساطة القواعد الحالية لا تعمل ويتعرض اللاعبون للخطر”.