هدد مدرب الرجاء السابق، البلجيكي مارك فيلموتس، المكتب المسير للفريق الأخضر، بعقوبة قاسية، من طرف لجنة النزاعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم، في حال لم يستجب لمتطلباته المالية.
ويريد المدرب البلجيكي الحصول على 500 مليون سنتيم، دفعة واحدة، وهو المبلغ الإجمالي لمستحقات المدرب البلجيكي وفقا لعقد سمين، ورط فيه الرجاء شهر نونبرالمنصرم، علما أن الفريق الأخضر يتكلف بمصاريف إقامته و دراسة ابنته إلى حين انتهاء الموسم الدارسي.
وفي حال لم يتوصل مسؤولو الرجاء إلى حل ودي مع فيلموتس، فإن الأخير سيعتبر ما أقدم عليه مسؤولو الرجاء إقالة من جانب واحد، مما يشفع له بالحصول على كامل مستحقاته إلى غاية 2024، أي بعملية حسابية بسيطة ما يزيد عن مليار ونصف مليار سنتيم.
يذكر أنه إلى حد الساعة يعتبر فيلموتس مدربا للرجاء بقوة القانون. بل إن بلاغ المكتب المسير المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع باسم الرجاء، والمتضمن لمعلومات تفيد استغناء الرجاء عن المدرب البلجيكي، يعتبر بمثابة هدية للمدرب وزوجته المحامية لتوريط الرجاء في نزاع ثقيل.