وقال زينتشنكو لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “فؤجئت بعدم اعتراض أي منهم (لاعبو روسيا) على الحرب، معظمهم يلعبون في المنتخب الوطني ويملكون الكثير من المتابعين على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي سواء إنستغرام أو فيس بوك أو أي شيء آخر، يمكنهم على الأقل فعل أي شيء لإيقاف الحرب، لأن الناس يمكن أن تسمع لهم”.
وتابع: “أعرف بالفعل أنهم يشعرون بالخوف، لكن يخشون ماذا؟ لن يفعلوا أي شيء معهم، يمكنهم على الأقل إعلان موقفهم لكنهم لم يفعلوا ذلك بل تجاهلوا الأمر لا أعرف لماذا”.
وكان زينتشنكو على مقاعد البدلاء في أول مباراة يخوضها سيتي عقب الغزو أمام إيفرتون قبل أن يرتدي شارة القيادة في الفوز على ملعب بيتربره في كأس الاتحاد الإنجليزي الأربعاء الماضي.
وقال اللاعب البالغ عمره 25 عاماً إنه لم يكن بعيداً أبداً عن ما يحدث في بلاده.
وأضاف: “سأكون صريحاً، لولا ابنتي وعائلتي لكنت هناك الآن، لذلك أنا فخور بأنني من أوكرانيا، وسأظل كذلك بقية حياتي، أعرف الناس في بلدي وعقليتهم، أنهم يفضلون الموت وسيموتون بدلاً من الاستسلام”.
وقال زينتشنكو، الذي بدأ مسيرته في نادي أوفا الروسي قبل أن ينضم إلى سيتي في 2016، إن الوضع الحالي يتسبب في مواقف مؤثرة كثيرة.