وقالت النيابة العامة البرتغالية في وقت متأخر الجمعة، إنها احتجزت زعيم الجالية اليهودية في بورتو دانيال ليتفاك، كجزء من تحقيقها في قضايا محتملة لـ”استغلال النفوذ، الفساد النشط، تزوير الوثائق، غسيل الأموال والتهرّب من دفع الضرائب”.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية ان ليتفاك أوقف الخميس، حينما كان يستعد للسفر إلى إسرائيل، فيما يمثل السبت، أمام القضاء لتقرير الإجراءات التي سيتم فرضها عليه.
وكانت النيابة العامة البرتغالية أعلنت في يناير (كانون الثاني) الماضي، عن التحقق في تجنيس أبراموفيتش الذي حصل على جنسية برتغالية في أبريل (نيسان) 2021.
واستفاد مالك تشيلسي، بطل أوروبا الموسم الماضي، من قانون أقرته البرتغال عام 2013 يسمح لجميع أحفاد اليهود السفرديم، المضطهدين والمطرودين في نهاية القرن الخامس عشر، بالحصول على الجنسية البرتغالية.
وأصدرت الجالية اليهودية في بورتو الواقعة شمال البلاد شهادة تثبت نسبه.
في المقابل، تقول الجالية اليهودية في بورتو إنها وقعت ضحية “إدانات مجهولة المصدر” تهدف إلى “التشكيك في نزاهة إجراءات” التجنيس، مضيفة أنها تقدمت بشكوى “للتنديد بالافتراءات”.
ومنذ دخول هذا القانون حيز التنفيذ قبل سبع سنوات، تم تقديم أكثر من 137 ألف طلب جنسية، منحت البرتغال جنسيتها إلى 56 ألفاً من أحفاد اليهود السفرديم، بحسب أرقام الجالية اليهودية.
ويعيش نادي تشيلسي فترة ضبابية، بعدما جُمدت مؤقتًا حسابات وبطاقات ائتمان تابعة له إثر العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على أبراموفيتش، وفق ما أفادت تقارير صحافية الجمعة.
وتم تجميد جميع أصول الملياردير الروسي الخميس، باستثناء النادي الذي سُمح له بمواصلة “الأنشطة المتعلقة بكرة القدم”.
لكن أبطال أوروبا لا يمكنهم العمل كمؤسسة وقد مُنعوا من بيع تذاكر المباريات أو البضائع.
وذكرت وسائل عدة، بينها ذي تايمز، أن المصارف جمدت حسابات تشيلسي وبطاقات الائتمان.
كان أبراموفيتش واحداً من سبعة أوليغارش روس تعرضوا لعقوبات من الحكومة البريطانية على خلفية غزو بلادهم لأوكرانيا ولقربهم من الرئيس فلاديمير بوتين.
وسبق لأبراموفيتش أن أعلن أنه سيبيع النادي الذي اشتراه في العام 2003 وحقق في عهده 19 لقباً.
وكان تشيلسي قال في بيان الخميس إنه “بحكم ملكيته بنسبة 100% لنادي تشيلسي والكيانات التابعة له، يخضع نادي تشيلسي لنفس نظام العقوبات الذي يخضع له أبراموفيتش، لكن حكومة المملكة المتحدة أصدرت ترخيصاً عاماً يسمح لنادي تشيلسي بمواصلة أنشطة معينة”.
وتابع: “نعتزم المشاركة في مناقشات مع حكومة المملكة المتحدة في ما يتعلق بنطاق الترخيص”.
وأردف: “وسيشمل ذلك السعي للحصول على إذن لتعديل الترخيص من أجل السماح للنادي بالعمل بشكل طبيعي قدر الإمكان، سنسعى أيضاً للحصول على إرشادات من حكومة المملكة المتحدة بشأن تأثير هذه التدابير على مؤسسة تشيلسي وعملها المهم في مجتمعاتنا”.
وأعلن أبراموفيتش الأسبوع الماضي أنه اتخذ القرار “الصعب للغاية” ببيع تشيلسي وتعهد بأن تذهب العائدات إلى ضحايا الحرب في أوكرانيا.
ويسمح الترخيص للنادي بمواصلة دفع أجور الموظفين واللاعبين وتكاليف استضافة المباريات على ملعبه ستامفورد بريدج، لكن تم تحديد تكاليف السفر للمباريات خارج الديار بعشرين ألف جنيه لكل مباراة مما قد يسبب له مشكلة في مبارياته المقررة خارج أرضه في دوري الأبطال، أولها حين يحل ضيفاً على ليل الفرنسي الأربعاء، في إياب ثمن النهائي (فاز ذهاباً 2-0).